$$sport
عدد المساهمات : 374 نقاط : 1081 السٌّمعَة : 14 تاريخ التسجيل : 21/07/2011 العمر : 25
| موضوع: بلاد الرافدين الجمعة ديسمبر 09, 2011 4:02 am | |
| التاريخ كانت الحاجة للدفاع الري ساعدت على تشكيل الحضارة الأولى في بلاد الرافدين على يد سكان ما بين النهرين القدماء فقاموا بتسوير مدنهم ومد القنوات. بعد سنة 6000 ق.م. ظهرت المستوطنات التي أصبحت مدناً في الألفية الرابعة ق.م. وأقدم هذه المستوطنات البشرية هناك أوروكوتل حلف في سوريا حيث أقيم بها معابد من الطوب الطيني وكانت مزينة بمشغولات معدنية وأحجار واخترعت بها الكتابة المسمارية. وكان السومريون مسئولين عن الثقافة الأولى هناك من ثم انتشرت شمالاً لأعالي الفرات وأهم المدن السومرية التي نشأت وقتها آيزيدي izdلربما هذا يعود إلى ديانة الايزيدية حاليا في العراق وكيشولارساوأور وآداب. وفي سنة 2330 ق.م. استولى الأكاديون وهم من الشعوب السامية كانوا يعيشون وسط بلاد ما بين النهربن وكان ملكهم سرجون الأول (2335 ق.م. – 2279 ق.م.) قد أسس مملكة أكاد وحلت اللغة الأكادية محل السومرية. وظل حكم الأكاديين حتى أسقطه الجوتيون عام 2218 ق.م. وهم قبائل من التلال الشرقية. وبعد فترة ظهر العهد الثالث لمدينة أور وحكم معظم بلاد ما بين النهرين. جغرافياموقع بلاد ما بين النهرين الجغرافي بلاد ما بين النهرين تشمل الأراضي الواقعة بين نهري دجلة والفرات، وكلاهما تقع منابعها في جبال أرمينيا في تركيا الحديثة. كلا النهرين تغذيها روافد عديدة، ومجمل نظام مياه النهر تغذي منطقة جبلية شاسعة. الطرق البرية في بلاد ما بين النهرين عادة تتبع الفرات لأن ضفاف نهر دجلة عادة ما تكون حادة وصعبة. مناخ المنطقة شبه قاحل مع مدى صحراوي شاسع في الشمال الذي يعطي طريقه إلى منطقة 6،000 ميل مربع من المستنقعات والبحيرات والمسطحات الطينية، وضفاف القصب في الجنوب. في أقصى الجنوب يتوحد الفرات ودجلة ويصبوا في الخليج العربي. البيئة القاحلة التي تتراوح بين المناطق الشمالية من الزراعة المطرية، إلى الجنوب من حيث ري الزراعة أمر ضروري إذا كان قدر زائد من الطاقه المرتجعه على الطاقه المستثمره يمكن الحصول عليه. الري يتم بمساعدة من ارتفاع سطح المياه الجوفية، وذوبان الثلوج من القمم العالية من جبال زاغروس ومن المرتفعات الأرمينية، مصدر نهري دجلة والفرات، الذين يعطيان للمنطقة اسمها. فائدة الري تعتمد على القدرة على حشد ما يكفي من العمل لبناء وصيانة القنوات، وهذا، منذ قديم الأذل، قد ساعد في تطوير المستوطنات الحضرية ونظم مركزية السلطة السياسية. الزراعة في جميع أنحاء المنطقة قد استكملت عن طريق الرعي البدوية، حيث ينقل البدو ساكنوا الخيام قطعان الأغنام والماعز (و لاحقا الجمال) من المراعي النهر في أشهر الصيف الجافة، والخروج إلى أراضي الرعي الموسمية على حافة الصحراء في موسم الأمطار في فصل الشتاء. المنطقة عموما تفتقر إلى الحجر البناء، المعادن الثمينة والأخشاب، ولذلك تاريخيا تم الاعتماد علي تجارة المسافات الطويلة للمنتجات الزراعية لتأمين هذه المواد من المناطق النائية. في منطقة الأهوار في جنوب البلاد، وجدت ثقافة معقده قائمه على الصيد والمياه منذ عصور ما قبل التاريخ، وأضافت إلى المزيج الثقافي. أعطال دوريه في النظام الثقافي وقعت لعدد من الأسباب. الطلب على اليد العاملة أدى من وقت لآخر إلى زيادة عدد السكان التي تتخطى حدود قدرة البيئه على التحمل، وتترتب على ذلك فترة من عدم الاستقرار المناخي ،انهيار الحكومة المركزية وانخفاض عدد السكان يمكن ان يحدث. بدلا من ذلك، الضعف العسكري للغزو من قبائل التلال الهامشية أو الرعاة الرحل أدت إلى فترات انهيار التجارة وإهمال أنظمة الري. على قدر متساوى، نزعات جذب مركزيه بين الولايات عنت أن السلطة المركزية على المنطقة كلها، عندما فرضت، مالت إلى أن تكون سريعة الزوال، والمحليه جزأت القوه إلى وحدات أقليميه أصغر أو قبليه.[1] هذه الاتجاهات لا تزال مستمرة إلى يومنا هذا في العراق. اللغة والكتابةفي وقت مبكر من بلاد ما بين النهرين (حوالي منتصف الألفية 4th قبل الميلاد) اخترع الكتابه المسمارية. المسمارية تعني حرفيا "على شكل وتد"، وذلك بسبب الطرف المثلث للقلم المستخدم لضغط العلامات على الطين الرطب. النموذج الموحد لكل علامة مسمارية يبدو أنه تطور من الصور التوضيحية. النصوص الأولى (7 ألواح قديمة) تأتي من أي-آنا فناء شديد القدسية مكرسة للإلهة إينانا في اوروك، المستوى الثالث، من مبنى وصف بانه المعبد (ج) من حفاريه. النظام الرمزي المبكر من المسمارية استغرق سنوات عديدة للإتقان. لذلك فقط عدد محدود من الأفراد تم تعيينهم كتبة ليتم تدريبهم على القراءة والكتابة. لم يكن حتى اعتماد الاستخدام على نطاق واسع للنص المقطعي في ظل حكم سرجون [بحاجة لمصدر] أن أجزاء كبيرة من سكان بلاد ما بين النهرين أصبحوا غير أميين. محفوظات ضخمة من النصوص استعيدت من السياقات الأثرية للمدارس البابلية الطباعيه القديمة، من خلالها محو الأمية نشرت. الأدب والأساطيرفي زمن بابل كانت هناك مكتبات في معظم المدن والمعابد ؛مثل سومري قديم يقول : "الذي من شأنه التفوق في مدرسة الكتبة يجب أن يستيقظ مع الفجر". النساء مثل الرجال تعلمن القراءة والكتابة، [2] وللبابليون الساميين ،ذلك تضمن معرفةللغة السومرية المنقرضه، ومقاطع معقدة ومكثفة. قدر كبير من الأدب البابلي قد ترجم من أصول سومرية، ولغة الدين والقانون استمرت طويلا اللغة القديمة المتراصه لسومر. مفردات ,قواعد النحو، وترجمة بين السطور جهزت لاستخدام الطلبة، وكذلك التعليقات على النصوص القديمة وتفسيرات الكلمات والعبارات الغامضة. كلمات اللغه المقطعيه كانت كلها مرتبة ومسماه، وقوائم مفصله منهم تم رسمها. هناك العديد من الأعمال الأدبية البابليه التي عنوانيها معروفة لنا. واحدة من أشهر هذه هي ملحمة جلجامش، في اثني عشر كتابا، مترجمة عن الأصل السومري من قبل سين-ليق-اونينني، ورتبت علي أساس فلكي. كل قسم يحتوي على قصة مغامرة واحدة في وظيفة جلجامش. القصة كلها هي نتاج مركب، ومن المحتمل أن بعض القصص مضافه صناعيا على الشكل المركزي. فلسفةالعلوم والتقنيةعلم الفلكعلماء الفلك البابليين كانوا مهتمين جدا بدراسة النجوم والسماء، ومعظمهم يمكنهم التنبؤ مسبقا بانقلاب الشمسي والخسوف. أعتقد الناس ان كل شيء كان له غرض في علم الفلك. معظم تلك متعلقة بالدين والطوالع. علماء الفلك في بلاد ما بين النهرين قد وضعوا جدول زمني مدته 12 شهرا على أساس دورات القمر. قسموا السنة إلى موسمين : الصيف والشتاء. نشأة علم الفلك، وكذلك علم التنجيم يأرخ من هذا الوقت. خلال القرن الثامن والسابع قبل الميلاد، وضع علماء الفلك البابلي نهجا جديدا لعلم الفلك. بدؤوا يدرسون الفلسفة التتي تتعامل مع الطبيعة المثالية للكون المبكر، وبدؤوا يعملوا على منطق داخلي ضمن الأنظمة الكوكبية التنبؤية لهم. هذه كانت مساهمة مهمة في علم الفلك وفلسفة العلم، وبعض العلماء بالتالي اشاروا إلي هذا النهج الجديد بالثورة العلمية الأولى.[6] هذا النهج الجديد في علم الفلك تم اعتماده وتطويره بشكل ابعد في علم الفلك اليوناني والهلنستي. في الزمن السلوقيوللبارثي، التقارير فلكية كانت ذات طابع علمي دقيق ؛ غير مؤكد كم سابقا معارفهم وأساليبهم المتقدمة تم تطويرها.التطوير البابلي لأساليب للتنبؤ بحركات الكواكب يعتبر حلقة رئيسية في تاريخ علم الفلك. رياضياتاستخدم شعب بلاد ما بين النهرين نظام عدعشري ستيني (قاعدته 60). هذا هو المصدر للساعة الحاليه المكونه من 60 دقيقه و 24 ساعة في اليوم، فضلا عن الدائرة ذات ال 360 درجة. التقويم السومري أيضا يقيس أسابيع من سبعة أيام لكل اسبوع. هذه المعرفة الرياضية كانت تستخدم في صنع الخرائط. البابليون قد يكونوا عرفوا القواعد العامة لقياس المساحات. هم قاسوا محيط دائرة كثلاث اضعاف القطر والمساحه كواحد على اثني عشر مربع المحيط، والذي من شأنه أن يكون صحيحا إذا قدرت على النحو بي 3. حجم الاسطوانة اتخذ كناتج ضرب القاعدة والطول، ولكن حجم المخروط الناقص أو الهرم المربع اتخاذ بطريقه غير صحيحه بوصفه ناتج ضرب للارتفاع ونصف مجموع القواعد. أيضا، كان هناك اكتشاف أخير الذي فيه لوح يستخدم ط(π أو pi) بقيمة 3 و 1/8 (3.125 بدلا من 3.14159 ~). البابليون معروفون أيضا بالميل البابلي، قياس مسافة تساوي حوالي سبعة أميال (11 كم) اليوم. هذا القياس للمسافات في نهاية المطاف تم تحويله إلى ميل-وقني مستخدم لقياس سفر الشمس، وبالتالي، يمثل الوقت.[11] الطبالأعراض والأمراض للمريض عولجت من خلال وسائل علاجية مثل الضمادات، الكريماتوالحبوب. إذا كان المريض لا يمكن شفاءه جسديا، الأطباء البابلي غالبا كانوا يعتمدون على طرد الارواح الشريرة لتطهير المريض من أي لعنة. دليل التشخيص لايساجيل-كين-ابلي كان يستند إلى مجموعة من البديهياتالمنطقية والافتراضات، بما في ذلك الرأي الحديث أن عن طريق الفحص والتفتيش من أعراض المريض، فمن الممكن تحديد مرض المريض، أسبابه ,تطوراته المستقبليه ,و فرص شفاء المريض.[12] ايساجيل-كين-ابلي اكتشف مجموعة متنوعة من العلل والأمراض، ووصف أعراضها في دليل التشخيص. وتشمل هذه الأعراض لأصناف عديدة من الصرعوعلل ذات الصلة بالأضافه إلى التشخيص والتكهن لهم.[15] التقنيةشعب بلاد ما بين النهرين اخترع العديد من التقنيات بما في ذلك المعادن والاعمال النحاسيه ،الزجاج وصنع المصابيح ،النسيج، التحكم في الفيضانات، تخزين المياه، والري. كانوا أيضا من أول شعوب العصر البرونزي في العالم. في وقت مبكر استخدموا النحاس ,البرونز والذهب، ولاحقا استخدموا الحديد. القصور تم تزيينها بمئات الكيلوغرامات من هذه المعادن المكلفة للغاية. كذلك تم استخدام النحاس ,البرونز والحديد للدروع وكذلك لأسلحة مختلفة مثل السيوف ,الخناجر ,الرماح، والصولجانات الحربيه. الدينالدين في بلاد ما بين النهرين هو أول ما يتم تسجيله. اهل بلاد ما بين النهرين اعتقدوا أن العالم كان عبارة عن قرص مسطح [بحاجة لمصدر]، ويحيط به فضاء ضخم ومثقوب، وفوق كل ذلك، الجنه. كما اعتقدوا أن الماء كان في كل مكان، أعلى، أسفل ,على الجانبين، وأن الكون ولد من هذا البحر الهائل. بالإضافة إلى ذلك، كانت ديانة بلاد ما بين النهرين ذات تعدد آلهة. على الرغم من أن الاعتقاد الموصوف أعلاه قد كان متداول بين اهل بلاد ما بين النهرين، كانت هناك أيضا اختلافات إقليمية. الكلمة السومرية للكون هي آن-كي، التي تشير إلى الإله آن والالهة كي. ابنهما كان إنليل، إله الهواء. كانوا يعتقدون أن الإله انليل كان الأله الأقوى. كان الإله الرئيسي لمجموعة الآلهة أو البانثيون، مثلما كان للاغريق زيوس وكان للرومان جوبيتر. السومريين أيضا طرحوا أسئلة فلسفية، مثل : من نحن؟، أين نحن ؟، كيف وصلنا إلى هنا؟. ربطوا الأجوبة على هذه الأسئلة إلى التفسيرات التي قدمها آلهتهم | |
|