يسألني صديقي مستهزءاً........أين تُسْكِنُهَا من تسمى حبيبتك
هل كلمتها من قبل سلفاً.........هل صـــرختَ بحبها مجنونـــتك ؟
أم أنك تؤثر الصمتَ مخافةً.........ويكون الهروب سلاحاً في جعبتك
ضحكتُ من حماقته مستغرباً.....وقلت أن اسمع لي واترك فلسفتك
هـــــواءٌ ارتَشَـــــفْتَه يـــوماً.........فَلَــــمْ تـــرى حتى ارتشــــافتك
هكذا حبـــــي لمعشوقتـــي......لا تراه....ولا أحــــتاج شــــهادتك
لو قُلْتُ في حقها شعراً ناطقاً.........لغدى شعري من معلقات قبلتك
أرأيتَ إن امْتَلَكْتَ بحراً واسعاً........أيغنيكَ كوب ماءٍ تصبه في بحيرتك؟
لذا فالصمتُ قد اخترتها لغةً........فهل تفهم الصمتَ يا (حضرتك) !
بقلمي المتواضع
بعرف القصيدة مخربطة فوووق تحت،
بس خطرت ببالي، وحبيت أشاركها قبل لا تطير من راسي خخخخخخخخ